ذكرت وكالة "رويترز" نقلاً عن مصادر أمنية تركية أن الفصائل الثورية شنت عملية عسكرية تحت…
بلقمة ممزوجة بالدماء والخطر أهالي الرقة يسدون رمق أطفالهم الجياع (صور).
تعتبر مهنة استخراج الحديد وبيعه من الأبنية المدمرة من المهن الشاقة التي يعمل بها النازحون لتوفير لقمة العيش لعوائلهم دون مد يد الحاجة وطلب المساعدة من أحد في مدينة الرقة وريفها.
“مصطفى البيرم” نازح من ريف دير الزور الغربي الخاضع لسيطرة عصابات الأسد ويقيم برفقة عائلته في مدينة الرقة بدء بهذا العمال مطلع العام الجاري في حال عدم وجود عمل في البناء يخرج لاستخراج الحديد من الأبنية المدمرة وبيعها في سوق الحديد.
ويقول “مصطفى” بأن هذا العمل يحمل في طياته المخاطر نتيجة وجود الألغام إلى يومنا هذا داخل الأبنية المدمرة في مدينة الرقة وريفها وعدم إزالتها من قبل قسد مما عرض حياة الكثير من أصحاب هذه المهنة لفقدان أطرافهم وبعضهم لحياته منذ سيطرة قسد على مدينة الرقة وريفها.
ويلجأ النازحون بشكل خاص والعمال الغير متوفرة فرص عمل لهم لهذا العملية بهدف تأمين قوت يومهم ويوم عوائلهم في ظل ارتفاع الأسعار وتردي الوضع المعيشي وبهدف عدم طلب المساعدة ومد يد الحاجة لأحد.
وقد سُجلت خلال العام الجاري 28 حالة وفاة و7 حالة إصابة حرجة بالألغام الأرضية ومخلفات الحرب التي تتواجد قرب وداخل الأبنية المدمرة بمدن الرقة والطبقة مما يعرض حياة هؤلاء العمال للخطر بشكل مباشر في ظل تقاعس عمل المنظمات الإنسانية عن مساعدتهم ومساعدة اطفالهم وعوائلهم في ظروف الحياة الصعبة.
This Post Has 0 Comments